تَسَاَؤُلٌ غَيْرُ مَشْرُوُع ٍ!
لازلت أتساءل بيني و [ بيني ]
عن ذلك الليل البارد
والذي يُصبح كـَ ناراً تستعرُّ ، قُربك
عن غُصن ِالذابل .. والذي زدتهُ ذبولا ب ِحُبك !
عن إناي المفقوده / بداخلك " متاهه !
عن لحظاتِ سعاده ، لم تلبث سوى ، ساعاتٍ معدودةٍ
ثُمّ تلاشت .. وأنت مع طيفك || وأحتضر !
عن جراح ٍأُحييها ، أُسقيها ، أبثُها حُزن أبجدياتي
... صمتها ، عدم قدرتها على البوح .. ولا ، || أنزِف !
إينّ هُم وطيفك ياجُرحي ؟! لازلت أكتب عنك بداخلي
على صفحاتِ الروح ِ، على كل خليةٍ بالجسدِ
على ، عقارب الإنتظار .. واللهفه والإحتضار
على أوراقي المُهترئه الباليه ، والتي كُنت أترفّع من النظر إليها ،
في الآونةِ الأخيره من قسوتي بِنفسي !!
عن كل خذلان وتفاصيل شهدتُها معك / أليمه ،
أتُصدّقين يا أنا ؟!
أنّ لاشيء يغلبُني بعد الآن
لا الأمكِنه التي مررت بها معك ، وكنت أجثوُ على ركبتاي / باكيه || أنتظرك لِ تعود
وتصفعني ب ِألمٍ وجرح ٍ جديد وترحل ..كـَ عادتك !
لا الذكريات المحفوره ب ِأعماقي عنك ، والتي كنت أنام لأيامٍ خشيةً أن أفيق
وأغرق ب ِهمّي وأنت / كاذب معي ومعها تلكَ " الآحلام !
لا جنوني الذي ليسَ له مثيل وأنا بينِك ، ونحن على سطحِ قمر وتُراقبنا / غيمه !
لا جراح جديده ولا قديمه ، منك
فقد ألقيت بها من النافذة
لا ...... / أنا ، أنا ، و لا أنتَ أنت !
أتجاوَزت حدودَ ، ضياعي بِ فقدك ؟!
صدقاً لا أعلم ، لم أعُد أعرف ، من أنت وكيفَ كُنت ، ولِمَ رحلت وفجأه عُدت !
أخبرني من أنت أو اّنا ؟ ، ألا ترى المشاعر ، تجمّدت ؟
ألا ترى أنّ الجراح مع ذلك ، تنزف ؟ ألا تسمع ، تفقَه ، تُبصِر ،
أم أصابك ب ِالقلب ِ/ عماء !!!!
ولا أدري لِمَ أنا معك تجازوت كل حدود العناء ؟!
أكره كل لحظة كانت معك ، مُزيّفه / كاذبة تلك الأماني
مُخادعه الأحلام ، غرِقت في دوّامةِ حُب ٍأودَت بحياتي إلى الهلاك .
فقط دعْ الجراح ....... تنام بسلام ِقريرةِ العين
....................... ورجاءً إصفعْ ب ِوجهي الباب | خلفك !!!